ايمن خالد يكتب : “المحليات القادمة ستعبر عن المواطن البسيط
بوابة الفلوس
من القواعد المعروفة عالميا ان الحياة السياسية ضرورة ملحة من أجل التطور الاقتصادي والتنمية وهي ترمومتر الدول الاخري تجاة الوطن مصرنا الحبيبة وحتي نكون صادقين مع انفسنا بعد ثورة ٢٥ يناير حلت الاخوان المسلمين مكان الحزب الوطني وبعد ثورة ٣٠ يونيو رجعنا حزب مستقبل وطن مكان الاخوان وبصراحة ادي دورة في مليءالفراغ السياسي لجماعة الاخوان علي مدار دورتين تمام واظهرنا للعالم اننا نملك حياة سياسية حتي لوكانت لم تعبر عن جميع المصرين لاكن كنا موجودين وبدأت الدولة المصرية في محاولة الإصلاح بقدر الإمكان هذة الدورة ومحاولة تقليل المال السياسي بقدر الإمكان واحداث توازن لاكن وجة نظري ان مايتوقعة المصرين كاملا لن يتم ولن يحدث الان كاملا الا في حالات محددة ولازم نكون علي وعي بها
اولا : عندما تكون مصر اقتصاديا علي القدر الكبير ليؤمن لها احتياجاتها بدون عوز
ثانيا : عندما يصبح لدي الشعب الوعي الكامل والقدرة علي التغير بنفسة وليس وصاية من الدولة ويصبح المال السياسي ليس لة قيمة إمام وعي ورغبة المصرين وهذا ليس موجود بالكامل واعلم ان المصرين علي قدر كبير من الوعي لاكن هناك قلة تحتاج وأصحاب المال السياسي يعلمو دة وبيستغلوة كويس جدا بدون غلط
ثالثا : طبيعة المعارضة المصرية لابد ان تواكب التغير ولازم يكون فية جهد لاقناع الجمهور لدعمهم وعلي ارض الواقع وطرق قانونية لا تصدم بالدولة واجهزهتها فعل مش كلام هري علي الفاضي ومصر اولا
رابعا : لابد من إعادة هيكلة القواعد الحاكمة للانتخابات بطرق علمية محصنة حتي لاتنفذ منها خيوط الشر وتستفيد منها كما حدث في ثورة ٢٥ يناير وركوب الثورة وكانت النتيجة الثمن باهظ وما تبعة من ارهاب وقتل لجيشنا وشرطتنا دة حيكون اصعب بكتير جدا جدا علشان كدة الحكمة
خامسا : نبقي لنقول لن يصبح الصوت ذا قيمة وواقعي الا بحدوث اكتفاء من الفرد نفسة واقتناع ومتساوي مع غيرة يعني حياة كريمة ليس لدية احتياج اوضعف يتم استغالة من بعض المرشحين الاغنياء
سادسا : كل مايحدث الان لن يكون موجود بهذا الحجم في الدورة القادمة لان التغير بدا بالفعل في حدود آمنة ومحاولة التنويع والعدل علي قدر معين ليس للجميع
سابعا: انتخابات المحليات هي من سيعبر عن قضايا المواطن البسيط وستكون الاهم لماذا لاننا ننظر الان للشيوخ وايضا للنواب بنظرة ليست قوية تعبر عن طموح المصرين بقدر ماتعبر بة عن وجود أركان الدولة وهي السلطة التشريعية والقضاءية والتنفيذية
المرحلة دي هي من يجهز لمستقبل مصر
ثامنا: من المهم ان نعلم ان اي مستثمر ينظر للدولة من خلال منظور سياسي بمعني
١_اذا كان حزب الاغلبية هو من يحكم يخشي وبخاف علي راسمالة غير مطمن
٢- اذا كانت المعارضة هي من تسود يخشي أيضا خوفا من ان تتسبب في ضرر لة
والأفضل دايما ان تكون الجبهتان موجودتان وبنسب مطمنة لة يعني مثال ٤٠% معارضة ٦٠% مؤيد للحكومة او نسبة ليست متباعدة كثيرا ودة لوجود فعل ورد فعل يشعر المستثمر بالامان وهو الطريق السليم مقابل ذالك بيكون في وقف للمال السياسي وعدالة بين المرشحين وهو المفروض طريق مصر المستقبل نمر الشرق الاوسط ودة قادم باذن الله تعالي
اخير كل الاحترام والتقدير لكل المرشحين واتمني ان يكونو علي قدر المسؤلية ومحدش يعاير المصرين أن جاء بفلوسة علشان لو حصلت الدورة دي ممكن يكون عواقبها كبيرة جدا جدا علية وعلي البلد
عاشت مصر حرة وابية بشعبها وجيشها وشرطتها وقيادتها الشريفة المواطن ايمن خالد بيحب بلدة من قلبة فقط ودي وجة نظري الشخصية