وبحسب “وام”، شكَّل العرض، الذي حمل عنوان “قصتنا في السماء”، احتفاءً رائعاً بجمال إمارة رأس الخيمة الطبيعي وإرثها الثقافي الغني، وأرسى معاييرَ جديدة لاحتفالات العالم بالعام الجديد، حيث امتزجت تقنيات الألعاب النارية الحديثة مع الصور الفنية المشكلة بالطائرات المسيَّرة بتقنية الليزر، لتحول سماء رأس الخيمة إلى مشهد لا يُنسى من خلال العروض المرئية التي جسدت أبرز رموز الطبيعة الخلابة والثقافة الأصيلة التي تتميز بهما الإمارة.
وقال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة، إن احتفالات ليلة رأس السنة هذا العام تمثل احتفاءً يليق بالإنجازات التي حققتها إمارة رأس الخيمة في قطاع السياحة خلال عام 2024.
وأضاف أن الأرقام القياسية الجديدة التي حققتها الإمارة في موسوعة غينيس من خلال هذا العرض الاستثنائي، تعكس معايير الابتكار ومشاعر الاعتزاز بالثقافة التي تتميز بهما رأس الخيمة، مشيرا إلى مواصلة تقديم المزيد من التجارب الفريدة لسكان رأس الخيمة وزوارها مع استقبال العام 2025.
واشار فيليبس أن العرض امتد على طول خمسة كيلومترات من واجهة رأس الخيمة البحرية، وتضمن ثلاثة أجزاء هي عرض “الرمال المتحركة” المستلهم من صحاري الإمارة، والذي صوَّر العلاقة بين الحياة والبيئة الطبيعية، وعرض “أسرار البحر” الذي استعرض تراث الغوص بحثاً عن اللؤلؤ في رأس الخيمة، ، فيما احتفى الجزء الأخير من العرض تحت عنوان “نور النجوم الهادية” بتاريخ الاستكشاف البحري، إذ تضمن صوراً سماوية وشهباً ترمز إلى أهمية الملاحة، ليُتوَّج العرض بعدها بإطلاق الألعاب النارية ذات التقنيات المتطورة لتضيء سماء الإمارة.
وشَهِدت احتفالات ليلة رأس السنة الجديدة حضور أكثر من 100 ألف شخص من سكان رأس الخيمة وزائريها.
وشملت الفعالية، التي قدمت فرصة الدخول المجاني لمواقع مهرجان ليلة رأس السنة المخصصة للعائلات والأفراد، أنشطة ترفيهية متنوعة مثل العروض الموسيقية الحية وأنشطة للأطفال وشاحنات الطعام ، بجانب توفير مناطق مخصصة لمركبات الرحلات وأماكن للتخييم، مما يُرسِّخ مكانة إمارة رأس الخيمة وجهة مميزة لمحبي الطبيعة والهواء الطلق في دولة الإمارات.