★ اشهرها ( الاشراف المهدية ) باستاد القاهرة الرياض
كتب فتحى السايح
بداية يؤكد الجهاز التعبئة العامة والاحصاء فى تقريره الاخير عن ارتفاع التضخم السنوى لاسعار السلع والخضروات
فقال الجهاز ان التغير السنوي خلال (شهر فبراير 2025 مقارنة بشهر فبراير 2024)
يسجل قسم الطعام والمشروبات ارتفاعاً قدره (4.2%) وتأتى التغييرات بسبب ارتفاع أسعار مجموعة الحبوب والخبز بنسبة (7.2%) ،ارتفاع أسعار مجموعة اللحوم والدواجن بنسبة (0.9%)، ارتفاع أسعار مجموعة الأسماك والمأكولات البحرية بنسبة (6.3%) ، ارتفاع أسعار مجموعة الألبان والجبن والبيض بنسبة (7.9%) ، ارتفاع أسعار مجموعة الفاكهة بنسبة (44.1%) ، ارتفاع أسعار مجموعة السكر والأغذية السكرية بنسبة (0.1%)، ارتفاع أسعار مجموعة البن والشاي والكاكاو بنسبة (9.2%) … هذا بالرغم من انخفاض أسعار مجموعة الخضروات بنسبة (-7.0%). انخفاض أسعار مجموعة الزيوت والدهون بنسبة (-3.4%)سجل قسم المشروبات
ومن جانبه قال الدكتور رشاد عبدة الخبير الاقتصادي ان صور موائد الرحمن اخذت اشكال مختلفة ومنها السرادقات مثل سرادق المطرية وهى منطقة فقيرة وبها الفقير يشعر بالفقير فى رمضان من مسلمين وديانات اخرى
ويوضح الدكتور رشاد عبده اثناء سنه المبكر كان يسمع رجل فقير لكن عنده كرامة ولا يرغب فى التسول كان بيقول جملة واحدة
” ما نقص مال من صدقه”
نعم بقدر ما الانسان اذا كان مسلم او قطبي يتصدق يرزقك الله من حيث لا يدرى و لا يحتسب
فالناس الفقراء والمحتاجين يشعرون بمعاناه الفقيراء مثلهم فيسقطعون الخبز مع الاخرين الفقراء حتى لا يموتوا من الجوع
فى ظل الإرتفاعات الرهيبة لجميع اسعار السلع بشكل لا يصدقه عقل
واضاف عبده كما اصبحت الاجور والمرتبات لا تكفى الفقراء والمساكين خبز ( حاف )
وهناك نماذج بارزة منهم رجال الأعمال المسلمين والاقباط ووزراء سابقين يتسابقون بالمساهمة والتبرع ويفطرون مع الشعب الفقير
واضاف الخبير الاقتصادي منها مائدة المطرية التى تقام فى حى المطرية الشعبى
فالفكرة ان الجميع من افراد المجتمع يخدمون بعضهم
انه لا يرضى احد مطلقا فليس من الدين ولا المعاملة ان يملىء وعاء بطنه ويصاب بالتخمة
وآخرين لا يجدون الخبز
لذلك كل فرد في المجتمع يتبرع حتى ولو ربع اونصف اوكل رغف للآخرين ياكلون
المهم الذى يتبرع لا يناقش انه تبرع باية و لا يحسب حساب التكاليف الايرادات والمصروفات
لان التجارة مع الله هى افضل انواع التجارة مطلقة
وقال الدكتور رشاد انه كان كل عام يؤدى مناسك العمرة في رمضان
فهناك الخير كله الناس من الصغير للكبير ومن الفقير والغنى يتسابقون لافطار
الصائم
وجميع اماكن الحرم المكي مليئة بموائد الرحمن من كافة اصناف الطعام الساخن والفاكهة بأنواعها المختلفة من تفاح وموز وتمور فهذه الموائد طهر للمال والصحة وما نقص مال من صدقه
لان الدين معاملة مع الله والناس تشعر بالناس وتحس بهم فالله سيشعر بك فالدين معالمة
قبل ان يكون صوم وصلاة فالجزاء من الله اكثر واكثر
وتطورت الان فكرة الموائد اكثر واصبحت عبارة عن شنط حتى لا يحتاج الفقير الى التسول والاكتفاء لتوزعها على الفقراء
وقال الخبير الاقتصادي الدكتور يسرى طاحون استاذ الاقتصاد بجامعة طنطا ان المشكلة ان موائد الرحمن كانت تستغل اواقات الانتخابات وكان المرشحون يستغلون الموائد كدعاية انتاخبية
واضاف طاحون ان إجمالي تكاليف مائدة الرحمن لرمضان 2025 ارتفعت 3 اضعاف
وذلك بعد ارتفاع أسعار اللحوم للكيلو إلى 350 جنيه والدجاجة الواحدة إلى 200 جنيه، وتبلغ لموائد الرحمن بالأسماك لعدد 100 فرد 8000 جنيه و 9400 جنيه للمائدة باللحوم الحمراء
الاشراف المهدية
ونعرض بالصور أماكن اشهر موائد الرحمن فى المناطق والمحافظات والتى نستقبل ضيوف الرحمن فى الشهر الكريم فى رمضان 2025
الاشراف المهدية وافطار 5000 صائم
وقال اللواء احمد عوض مسؤول اشهر مائدة الرحمن باستاد القاهرة الرياضى ويوجد تسابق كبير لاهل الخير فى الشهر الكريم لاطعام الفقراء والمساكين فى ميادين ومحافظات مصر ،
وقال مسؤول ” الاشراف المهدية ” ان اقامة مائدة الرحمن بساحة استاد القاهرة هذا العام نشهد الكثرة اعداد افطار الصائمين والذى يزداد عن 5 الاف صائم يوميا، مضيفا المائدة نظام فى إستقبال الصائمين وجودة الماكولات والاحتفالات الدينية ” والمعروفة دائماً بمائدة الأشراف المهدية والتى تنتشر فى مصر والمملكة العربية السعودية وبعض المحافظات منها محافظة الغربية ( بلدة سجين الكوم – بلدة قلين ) والشرقية ( العزيزية – الزقازيق – بنى عامر ) و محافظات الصعيد ( منفلوط – قنا – سوهاج )
واوضح عوض ان مائدة الرحمن بدأت فى القاهرة فى حى مصر الجديدة وبعدها فى عمارات العبور بطريق صلاح سالم ، ثم توسعت ويرجع الفضل فى أقامها فضيلة الأمام عبد الله صلاح الدين القوصى وإعمالا بسنة سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فى افطار الصائم و حبا فى اطعام الطعام يقوم مريدوا الشيخ صلاح بإقامة الموائد والاشراف عليها .
واضاف اللواء عوض مائدة الرحمن باستاد القاهرة هى المائدة الأشمل بين جميع الموائد، ويتم اعداد الطعام حاليا فى مطبخ واحد هو مطبخ الصاله المغطاة أستاد القاهرة
مع الالتزام بالجودة والطريقة التى حددها الإمام صلاح الدين القوصى وبما فيها مواعيد تسليم الطعام قبل الإفطار عصراً ليتوجه به السائقين إلى مقر المائدة باستاد القاهرة ليتم توزيعه طازجا وساخنا على المأدبة قبل جلوس الصائمين .
ويذكر عوض ان القائمون على المائدة والموائد الاخرى بالمحافظات والعاملين فيها من كبار الشخصيات الاجتماعية ، و يقومون بخدمة الصائمين و هم فى سعادة بالغة لوجه الله .
ويضيف اللواء أحمد عوض يحضر الصائمون إلى المائدة قبل آذان المغرب بساعة تقريبا ،يتم تنظيمهم صفوفا ثم ادخالهم للاماكن المجهزة بالمراوح والهواء الطلق ويستمعون لايات القرآن الكريم .
مديح الرسول
ومن جانبه يضيف اللواء محمد صالح مسئول بالاشراف المهدية أن مائدة الاشراف منذ أن بدائها الامام الشيخ صلاح الدين القوصى تزداد عاما بعد عام وضيوفها يقضلونها لما تقدم بها من خدمات يشرف عليها كبار الشخصيات والوظائف من احباب سيدنا رسول الله وسيدنا الامام القوصى .
واشار صالح عقب الافطار تبدأ صلاة العشاء والتراويح ويبدأ الاحتفال بالانشاد الديني ةضيفاً تقوم الأشراف المهدية بتنظيم إحتفال خاص يقام ليلة القدر ويدعوا الوزراء ورجال الدين والاعلام ،إحتفاءاً بذكرى الامام صلاح الدين القوصى ،ويتم توزيع شنط رمضان والهدايا على الفقراء والمساكين
موائد وسط المدينة
أما أشهر الموائد في منطقة وسط القاهرة فموائد عائلات ” الرواس ” بشارع رمسيس ،وموائد عائلات الحاج محمد ومحمود الغريب أما ميدان 26 يوليو ” منطقة الأسعاف ” ويقدم أكثر من تقام منذ عشرات السنين ويرتادها فقراء وعمال المنطقة وتقدم فيها أنواع الطهى الساخن وتقديم الدجاج أو اللحوم ، مع الخشاف ، والعصائر .
وبالقرب من مسجد الفتح توجد مائدة كبرى يشرف عليها رجال أعمال بشارع الجمهورية يعملون فى اجهزة واكسسوارات السيارات وقطع الغيار وتستمر هذه المائدة طوال شهر رمضان المبارك وطوال العام خلف المسجد الكبير ” الفتح ” ولها مكان ثابت ،وهناك أخرى تقام بجوار مؤسسة الجمهورية ، وموائد مسجد
السلطان أبو العلاء لرجل الأعمال محمد مسعود صاحب سيارات المسعود بشارع 26 يوليو وشارع بولاق الجديد ويقدم وجبات طازجة،وأخرى جاهزة .
ويؤكد المهندس سمير عطية رجل أعمال أن تكلفة كارتونة رمضان إرتفعت هذا العام نحو 70% عن العام الماضى ، ومع ذلك لا يمكن منعها لأنها عادة سنوية من خير وفضل الله فمهما بلغ سعرها لا يمكن منعها لجميع أحبابنا من الاسر والجيران
