حالة من الركود سادت محلات بيع الهواتف المحمولة في شارع عبد العزيز- أكبر شارع لبيع الأجهزة الكهربائية والموبايلات في القاهرة- خلال الفترة الحالية، بسبب تراجع إقبال المواطنين على الشراء.
وأرجع عدد من التجار هذا التراجع إلى عدة أسباب، أبرزها ارتفاع أسعار الهواتف المحمولة، بجانب اقتراب شهر رمضان الذي يتجه فيه المواطنين لشراء السلع الأساسية لتخزينها أكثر من السلع الترفيهية.
وقال محمد سامح، أحد تجار الهواتف في شارع عبد العزيز، إن الإقبال على شراء الهواتف تراجع بشكل ملحوظ مقارنة بالعام الماضي، الذي شهد حركة بيع نشطة وإقبالًا كبيرًا من العملاء.
وأضاف أن ارتفاع الأسعار مع الظروف الاقتصادية الحالية ساهم بشكل رئيسي في تقليل الإقبال معللا ذلك إلى ثقافة الأولويات لدى المواطنين التي تغيرت مع دخول موسم الامتحانات والاستعداد لشهر رمضان.
وأرجع عادل أحمد تاجر آخر ضعف الإقبال إلى ارتفاع الأسعار وفرض الرسوم الجمركية التي أصبحت عبئًا كبيرًا على المستوردين والمستهلكين على حد سواء.
وأضاف أحمد، أن المواطنين في هذه الفترة اعتادوا على الاكتفاء بالسؤال عن الأسعار وعدم الشراء، موضحا أن فئة كبيرة اتجهت إلى شراء الهواتف المستعملة أو عمل صيانة للهواتف القديمة التي يمتلكونها.
