أعضاء نادي سموحة بالاسكندرية يطالبون بإعادة الانتخابات لما حدث من تزوير ومخلفات جسيمة خلال عملية التصويت
- أعضاء بنادي سموحة يطالبون بإعادة الانتخابات بدعوى وجود “تجاوزات جسيمة”
شهدت أروقة نادي سموحة الرياضي والاجتماعي بالإسكندرية حالة من الجدل الواسع لما يوصف بالغليان، حيث تقدم عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية بمذكرات رسمية وبلاغات تطالب بوقف اعتماد نتائج الانتخابات الأخيرة وإعادتها، مؤكدين رصدهم لما وصفوه بـ “مخالفات جسيمة وتزوير” شاب العملية الانتخابية.
وجاءت أبرز التجاوزات المرصودة، استند الأعضاء في مطالبهم إلى مجموعة من النقاط التي اعتبروها طعناً في نزاهة التصويت، ومنها:
أخطاء في الكشوف: ادعاءات بوجود تلاعب في كشوف الناخبين وإدراج أسماء غير مستحقة أو منع أعضاء مسددين للاشتراكات من التصويت ، إلى جانب توجيه الناخبين: رصد محاولات للتأثير على إرادة الناخبين داخل اللجان وخارجها من قبل أنصار بعض المرشحين.
شكوك حول الفرز
زعم بعض المرشحين وجود تضارب في أرقام محاضر الفرز النهائية مقارنة بما تم رصده داخل اللجان الفرعية.
عطل في المنظومة الإلكترونية: شكاوى من تعطل السيستم في بعض الفترات مما أدى إلى حالة من الفوضى وتكدس الأعضاء.
الى جانب التجميع الالكتروني ليس قانونى فى العملية الانتخابية ، مما يؤدى إلى عدم إعطاء المرشحين حقهم في التصويت الانتخابي مما يؤدى أيضا إلى فقدان شفافية العملية الانتخابية.
تحركات قانونية مكثفة
وفي تصريحات لممثلي الحراك التصحيحي داخل النادي، أكدوا أنهم بصدد رفع دعوى قضائية أمام محكمة القضاء الإداري للمطالبة ببطلان النتيجة، مشيرين إلى أن “الحفاظ على استقرار النادي يبدأ من الصندوق النزيه الذي يعبر عن إرادة الجمعية العمومية الحقيقية”.
ردود الفعل الرسمية
من جانبها، لم تصدر اللجنة المشرفة على الانتخابات تعليقاً نهائياً على كافة التفاصيل، إلا أن مصادر قانونية داخل النادي أكدت أن العملية تمت تحت إشراف قضائي كامل، وأن أي طعون يجب أن تسلك المجرى القانوني الرسمي عبر الجهات المختصة.
