حركة سياحية غير مسبوقة بالأغوار والبحر الميت
ويرى عدد من الناشطين أن الحركة السياحية النشطة، أعادت الحياة للمنطقة التي عانت كثيرا نتيجة الأوضاع الإقليمية التي تسببت بتراجع كبير للسياحة في أحد أهم المناطق السياحية في الأردن وقبلة للسياحة الشتوية، مشيرين إلى أن تعافي الحركة السياحية انعكس إيجابا على كافة القطاعات الاقتصادية في المنطقة.
قال سياحيون إن أعداد كبيرة من الزوار والمتنزهين توافدت إلى مناطق الأغوار ومنطقة البحر الميت بقصد التنزه والاستجمام بمياه البحر والمياه المعدنية الساخنة واستغلال الأجواء الدافئة والمشمسة والطبيعة الخلابة”، مؤكدة أن أماكن كثيرة شهدت ازدحاما بالمتنزهين كشاطئ البحر الميت والمياه الساخنة ومتنزه الأمير حسين ومناطق السدود وجوانب الطرق والمناطق الطبيعية كالطرق الزراعية.
أضاف السياحيون : منذ وقت طويل لم نرَ هذه الأعداد الكبيرة من المتنزهين حيث تقدم منطقة البحر الميت تنوعاً سياحياً فريداً جعل منها القبلة الأولى للسياحة وبالذات في مثل هذا الوقت من كل عام، في حين أن توافر المقومات اللازمة لاستقبال الزوار من بنية تحتية مناسبة، دفع الكثير إلى ارتياد المنطقة، وتحديدا المنتجعات والمتنزهات المجانية، التي حازت على النسبة الأكبر من المتنزهين”.
كما أن الأجواء الدافئة في منطقة الأغوار كان لها دور كبير في إقبال السياح والعائلات التي وجدت الفرصة لقضاء العطلة بين أحضان الطبيعة، والخروج من أجواء العمل والحياة الرتيبة طوال الأسبوع”، بالإضافة إلى أن مشهد انتشار المتنزهين على الشواطئ وجوانب الطرق يشير إلى تعافي موسم السياحة الشتوية وما له من انعكاسات على أهالي المنطقة.
وساهمت الأجواء اللطيفة في ازدياد أعداد المتنزهين بصورة غير مسبوقة، فارتفاع درجات الحرارة في الأيام الماضية أسهم في ارتفاع عدد زوار المنطقة”، كما أن غالبية الشوارع الرئيسة والفرعية اكتظت بالمتنزهين، فيما تسببت المركبات بازدحامات مرورية على التقاطعات والإشارات الضوئية.
